نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 4 صفحه : 1421
السَعَفِ فهو الكَرَبُ، الواحدة كِرْنافَةٌ. وجمع الكرناف كرانيف.
[كرسف] الكُرْسُفُ [1] : القطنُ، ومنه كُرْسُفُ الدواة.
[كسف] الكسفة: القطعة من الشئ. يقال: أعطني كِسْفَةً من ثوبك، والجمع كِسْفٌوكِسَفٌ. ويقال: الكِسْفُوالكِسْفَةُ واحدٌ. وقال الأخفش: من قرأ: {كِسْفاً من السماء} جعله واحداً. ومن قرأ {كِسَفاً} جعله جميعاً. والكَسْفُ بالفتح: مصدر كَسَفْتُ البعير، إذا قطعت عرقوبَه. وكذلك كَسَفْتُ الثوب، إذا قطعته. والتَكْسيفُ: التقطيعُ. وكَسَفَتِ[2] الشمسُ تَكْسِفُكُسوفاً، وكَسَفَها الله كَسْفاً، يتعدَّى ولا يتعدى. قال الشاعر (3) [1] كرسفت الدواة كرسفة وكرسافا. [2]كسفت الشمس، من باب جلس.
(3) في نسخة: " جرير " وفى القاموس: وقول جرير يرثى عمر بن العزيز: فالشمس كاسفة ليست بطالعة تبكى عليك نجوم الليل والقمرا أي كاسفة لموتك تبكى أبدا. ووهم الجوهرى فغير الرواية بقوله: فالشمس طالعة ليست بكاسفة، وتكلف لمغناه
الشمس طالعة ليست بكاسفةٍ تبكي عليك نجومَ الليلِ والقَمَرا أي ليست تَكْسِفُ ضوءَ النجوم مع طلوعها لقلَّة ضوئها وبكائها عليك. وكذلك كَسَفَ القمرُ، إلاَّ أنَّ الأجود فيه أن يقال خسف القمر. والعامة تقول: انكسفت الشمس. وكسفت حال الرجل، أي ساءتْ. ورجلٌ كاسف البال: سيئ الحال. وكاسف الوجه، أي عابس. وفي المثل: " أَكَسْفاً وإمْساكاً " أي أَعُبوساً مع بخل.
[كشف] كشفت الشئ [1] فانكشف وتكشف. يقال: تَكَشَّفَ البرقُ، إذا ملأ السماء. وكاشَفَهُ بالعداوة، أي بادأه بها. ويقال: " لو تكاشَفْتُمْ ما تدافنتم "، أي لو انْكَشَفَ عيبُ بعضكم لبعض. والكَشوفُ: الناقة التي يضربها الفحل وهي حامل. وقد كَشَفَتِ الناقةُ كِشافاً. وقال الأصمعيّ: فإنْ حمل عليها الفحل سنتين متواليتين فذلك الكِشافُ، والناقةُ كَشوفٌ. قال زهير:
وتَلْقَحْ كِشافاً ثمَّ تنتج فتفطم [2] * [1] من باب ضرب. [2] صدره. * فتعرككم عرك الرحى بثفالها
=
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 4 صفحه : 1421